الاثنين، 29 سبتمبر 2014

مجموعة صور لبغداد و دجلة بعدسة كاميرتي

قال الجواهري...
"حييت سفحك عن بعد فحييني..يا دجلة الخير يا أم البساتين
حييت سفحك ضمآن ألوذ به.. لوذ الحمائم بين الماء و الطين"

كم من مناج لدجلة الخير ﻻذ ليروي قصص عشقه لهذه المدينة..مدينة السﻻم و السكينة التي لم تعد كذلك...
تلك المدورة المدللة عاصمة العالم و قبلة العلوم و مرتع الحضارة و فخر التاريخ أصبح يخنقها دخان العبوات و تعشعش في ارجائها رائحة الموت و مياه دجلة إستبدلت بدماء المجازر
ماذا اصابك ياعروس المنصور ..هل سمعت يوماً ان كريات الدم الحمراء و البيضاء تتعارك في جسد...؟؟
فكيف وصل حال أهلك هذا اﻻقتتال و العنجهية..يتقاتل فيك الجميع للحصول على موقع العقل بينما تناسوا ان ﻻ عقل يعمل بﻻ قلب و بﻻ عاطفة..استفيقي ايتها الجميلة من دوامة الدمار و ثوري لنفسك ثورة علم و صفاء...
انهضي من نومك ايتها الجميلة فالديك اسكت شهرزاد عن الكﻻم المباح...
انهضي و ارتدي اﻻثواب الجميلة و كوني عروس ﻷلف ليلة و ليلة فدجلة ينادي بأعلى صوته اغيثوني و اﻻ سوف اموت و اترك لكم رماد براكين الحقد لتغتال آخر معلم للجمال....!!