الخميس، 29 مايو 2014

استكان جاي

و انا ارتشف ( استكان الجاي ) هذا الصباح ..أفضل ان لا يضيع الوقت فأستغل وقتي بقراءة بعض السطور الالكترونية و مطالعة الاخبار هنا و هناك ...

 



 و قد شد انتباهي بشكل كبير بعض الكلمات التي دونتها الشاعرة و الصحفية اللبنانية جمانة حداد في مدونتها و نقلها الى مسامعنا و ايضاً للقراءة عبر الموقع الالكتروني و اذاعة مونتي كارلو الدولية ، انا الان و قد أصبحت أكبر عمراً و أكثر نضجاً و اطلاعاً على موضوعة ( الجنس في مجتمعنا العربي ) أتفق مع الكاتبة في ان هذا الموضوع أصبح في مجتمعنا غلاف لتخلف يشهد في داخله أنفتاح ..لان العرب اليوم يتطرقون و يمارسون الجنس ألف مرة لكن في الخفاء...........!!
انهم يستغلون و يستمتعون به رجالاً و نساءً سواء أكان بالزواج أو بلا زواج ..لكن ما ان يذكر أمامهم (( بعبع الجنس )) حتى يتحولون الى ملائكة لا تعرف شيئ عنه و تخشى ان تمارسه ، و هذه هي الصبغة الغبية للمجتمع الشرقي..علماً ان المجتمع الغربي الأكثر نضجاً في هذا المجال أصبح يلجأ الى الزواج كطريقة شرعية لممارسة الجنس و التمتع به .
و قد يرى البعض في تطرقي لمثل هذا الموضوع جرأة كبيرة..أو قد يرفضه البعض الى درجة أقامة الحد عليً بشكل ما ...
لكن الواقع يحتاج الى جرأة كبيرة يا من تدعون الملائكية ..و اوفر وقتكم و وقتي بعدم مخاطبة هؤولاء لكنني أحببت أن ابدي رأيي في الموضوع و بأختصاركما قال الكاتب الكبير باولو كويلو في روايته (( 11 دقيقة ))
"ان العالم يتخلص في 11 دقيقة و هو الوقت الحقيقي الذي يستغرقه الجميع لممارسة الجنس "
و برأيي حقيقة لا يمكن نكرانها لان الحياة تبدأ من (بيضة)
و لا انسى ان ألقي التحية على كاتبة تبنت هذا الاتجاه و كانت معلمة لجمانة و العشرات غيرها الا و هي الكاتبة الكبيرة نوال سعداوي التي أصبحت كتبها التي تمتاز بالجرأة الكبيرة في هذا الموضوع من أكثر الكتب مبيعاً في عالمنا العربي و مجتمعنا المنغلق المحافظ و هذا ما يثبت صحة كلامي !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق