لا شك ان الحميع يدرك بوجود يد خفية تلاعب المشهد السياسي العراقي كما يتلاعب خصمان بقطع الشطرنج
و هذان الخصمان هما كما نعرف امريكا و ايران ، حيث لا يمكن ان تكون هناك انتخابات عراقية دون زيارة الساسة و رؤساء الكتل الى امريكا او ايران كل حسب هواه و توجهه ..بل و يذهب البعض الى زيارة النقيضين لان الاصابع البنفسجية يتم توجيهها من خارج حدود هذا البلد الديمقراطي كما يدعون ، و ما زلت اتسائل في كل مرة اين هي تلك الديمقراطية ...!!
المشهد الأمريكي :
الانتخابات الأمريكية شملت 50 ولاية و بلغ عدد سكانها 307 مليون نسمة
تم أعلان نتائج الانتخابات في اليوم التالي و أعلن عن فوز مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما بولاية ثانية و قد تم اعلان النتائج و العد و الفرز بشكل مباشر عبر وسائل الاعلام و شاشات البلازمة الكبيرة المنتشرة في الشوارع في اليوم التالي .......
المشهد العراقي :
الانتخابات العراقية شملت 18 محافظة و بلغ عدد السكان حسب احصائية 2013
29 مليون نسمة ..لم يتم اعلان النتائج الا بعد شهر من أجراء الانتخابات عن طريق المفوضية العليا و بأشراف اشخاص مشكوك و ما يزال التزوير و الرشاوى جار على قدم و ساق لغاية الان....!!
بين هذا و ذاك تتوارد كثيراً على خاطري عبارة (( شتان بين ديارها و دياري))
و المعنى في قلبي انا !!!
و هذان الخصمان هما كما نعرف امريكا و ايران ، حيث لا يمكن ان تكون هناك انتخابات عراقية دون زيارة الساسة و رؤساء الكتل الى امريكا او ايران كل حسب هواه و توجهه ..بل و يذهب البعض الى زيارة النقيضين لان الاصابع البنفسجية يتم توجيهها من خارج حدود هذا البلد الديمقراطي كما يدعون ، و ما زلت اتسائل في كل مرة اين هي تلك الديمقراطية ...!!
و مازالت دفة الحكم في العراق لغاية اليوم تدار من خارج حدوده الجغرافية ،و هذه هي الديمقراطية التي تناشدها امريكا
و ليش هذا هو موضوعي ، انما هذه الكلمات لا تعدو ان تكون تذكير للكثير منا لزيارة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الى امريكا قبيل الانتخابات ثم الى ايران حيث لم يكن مرحباً به في البلدين و من هنا تبدأ الحكاية....!!
فلم يقف نوري المالكي صامتاً أمام رفض الدولتين له بل سعى و بكل ما يمتلكه من قوة للسيطرة بدكتاتوريته المعهودة على كرسي الحكم لولاية ثالثة ، و أرى بوضوح شريط المهزلة الانتخابية العراقية حتى قبل بدئ الانتخابات ، من حملات اجتثاث الى تسقيط انتخابي و وضع صوره مع جميع مرشحيه تحت شعار (( معاً )) و غير ذلك من وسائل و لم يكتفي المالكي بذلك بل أصبحت انتخابات 2014 مهزلة انتخابية تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات او صور كاريكاتر و غير ذلك....
و كل ذلك لم يؤثر سلباً على فخامة رئيس وزراء ( الدكتاتورية )) الذي بات الرئيس الاول لعمليات التزوير و الخروقات التي رصدتها المفوضية و مراقبي الكيانات السياسية و غيرها من جهات تابعت العملية الانتخابية العراقية بشغل و في وسط كل هذه الفوضى التي يعكسها المشهد العراقي لهذا اليوم يتوارد الى ذهن الكثير منا ان يقارن الديمقراطية العراقية بديمقراطية الاجندات التي تتلاعب بالعراق و شعبه ، و دعوني أأخذكم لمقارنة طريقة تبادرت فكرتها الى ذهني و انا ابحث عن آخر أخبار النتائج الاولية لعمليات العد و الفرز.....
فلم يقف نوري المالكي صامتاً أمام رفض الدولتين له بل سعى و بكل ما يمتلكه من قوة للسيطرة بدكتاتوريته المعهودة على كرسي الحكم لولاية ثالثة ، و أرى بوضوح شريط المهزلة الانتخابية العراقية حتى قبل بدئ الانتخابات ، من حملات اجتثاث الى تسقيط انتخابي و وضع صوره مع جميع مرشحيه تحت شعار (( معاً )) و غير ذلك من وسائل و لم يكتفي المالكي بذلك بل أصبحت انتخابات 2014 مهزلة انتخابية تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات او صور كاريكاتر و غير ذلك....
و كل ذلك لم يؤثر سلباً على فخامة رئيس وزراء ( الدكتاتورية )) الذي بات الرئيس الاول لعمليات التزوير و الخروقات التي رصدتها المفوضية و مراقبي الكيانات السياسية و غيرها من جهات تابعت العملية الانتخابية العراقية بشغل و في وسط كل هذه الفوضى التي يعكسها المشهد العراقي لهذا اليوم يتوارد الى ذهن الكثير منا ان يقارن الديمقراطية العراقية بديمقراطية الاجندات التي تتلاعب بالعراق و شعبه ، و دعوني أأخذكم لمقارنة طريقة تبادرت فكرتها الى ذهني و انا ابحث عن آخر أخبار النتائج الاولية لعمليات العد و الفرز.....
المشهد الأمريكي :
الانتخابات الأمريكية شملت 50 ولاية و بلغ عدد سكانها 307 مليون نسمة
تم أعلان نتائج الانتخابات في اليوم التالي و أعلن عن فوز مرشح الحزب الديمقراطي باراك اوباما بولاية ثانية و قد تم اعلان النتائج و العد و الفرز بشكل مباشر عبر وسائل الاعلام و شاشات البلازمة الكبيرة المنتشرة في الشوارع في اليوم التالي .......
المشهد العراقي :
الانتخابات العراقية شملت 18 محافظة و بلغ عدد السكان حسب احصائية 2013
29 مليون نسمة ..لم يتم اعلان النتائج الا بعد شهر من أجراء الانتخابات عن طريق المفوضية العليا و بأشراف اشخاص مشكوك و ما يزال التزوير و الرشاوى جار على قدم و ساق لغاية الان....!!
بين هذا و ذاك تتوارد كثيراً على خاطري عبارة (( شتان بين ديارها و دياري))
و المعنى في قلبي انا !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق