الاثنين، 24 فبراير 2014

للحب وجه آخر

يقال ان الحب لا يضمن الكرامة ...
انا لا أرى ذلك فالحب هو رمزٌ للكرامة و هو الحارس الامين لها ، فالانسان حين يعشق يتمالكه العشق و يشعر بأن من يحبه هو جزأ من روحه بذلك لا يستطيع بالتالي ان يسيئ لنفسه اي انه لن يمس الطرف الثاني بالاساءة ابداً...
انا الان اتعلم الكثير ، اتعلم اموراً لم اكن ادركها يوماً ما .. لقد تعلمت معنى ان ترتبط ان تستقر ان يكون للمرأة رجلاً تهتم بشؤونه في كل وقت و حين .




لكنني ايضاً تعلمت ان المرأة الشرقية يجب ان تبقى بعيدة عن الحب ، يجب ان تبقى قابعة في سجون العقليات الابوية الى الابد ، لا يمكننا اننتحرر مهما حاولنا .
فالمرأة تتزوج هرباً من أب ظالم اشبه بالجلاد و حبيب خيب آمالها في لحظة غافلة يتجده دون سابق انذار في احضان اخرى الى زوج أشبه بأبيها الجلاد ..يلاحق كل ما يخصها من قريب او بعيد يتحكم بكل خطواتها حتى قبل الزواج ، يمارس عليها رجولته في تلك السراديب المظلمة ، و ان رفضت كل ذلك فأن المجتمع سيعاقبها اشد العقاب .
لا يحق للمرأة الشرقية حتى ان تمارس انوثتها و لا يحق لها ان تختار الوقت الذي تتمكن فيه من ممارسة الجنس فهي مكممة دائماً طوال الوقت ، و يجب ان تكون جاهزة لمولاها في اي وقت يشاء ...
سحر الشرق قد تلاشى في عيون النساء و كادت المرأة الشرقية ان تفقد انوثتها بل انها اصبحت اشبه بالرجل ..رغم ان الرجل يطالبها بأن تكون في احضانه انثى الا انه يجعلها تفقد معنى انوثتها و يغتال مشاعر العشق و العطاء و الشهوة في داخل نفسها.
الرجل الشرقي عقيم يفضل المرأة الآله التي تعمل طوال اليوم و تكون على استعداد لتلبية طلبه في اي وقت وحين ،حتى و ان كانت هي غير مستعدة لذلك عليها ان تمارس اغتصابها رغم انفها فقط لترضي ذلك السجان، الى متى سوف يستمر اغتيال الرجل الشرقي لأنوثة المرأة .....؟؟
سؤال حيرني طويلاً و لم اجد له الاجابة حتى الان !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق