قد يرى بعض المعتقين في الصحافة من الذين بلغ رصيدهم الاعلامي عشرات السنين انهم الافضل في كل شيئ ، و قد يكون البعض من هؤولاء حتى لا يعرف كيف يصوغ الخبر او كيف يكتب التحقيق او التقرير و يستعين بالنقل و التحوير الكتابي او سمعاً او نقلاً عن متناسين ان الصحافة ابداع و قوة قلم قبل ان تكون رصيداً للنقل ، و تسول نفوس الكثيرين ان يدعون ان الصغار في العمر هم مستجدون على عالم الصحافة و لم يصلوا بعد للمستوى المطلوب للقلم علماً انهم يحاولون في ذلك تحطيم اقلامنا التي قد تفوق قدرتهم على سرد الكلمات في كثير من الاحيان، انها محاولة كبيرة لاظطهاد ابداع الصحفي اي كان عمره فكبار الصحافة و عمالقة الاسماء هم المسيطر الاول على عالم القلم و جذب انتباه المتلقي لان التلاعب بالكلمات اصبح لعبتهم المعتادة صباح كل يوم
و قد يرى البعض في كلماتي هذه تعدي كبير و هجوم على اولائك المعتقين ..و أرد قبل ان تتطرق الكلمات من هذا و ذاك فأقول ان الصحافة ليست بعمر المرء لكن بقوة قلمه و سحر كلماته و تأثيرها على المتلقي و بما ينقله من حقائق بمصداقية لا تملقاً و مجاملة ، و انا بهذا العمر ادرك تماماً مدى قوة قلمي و اعرف حقاً من أكون و أرفض و أستهجن ان يقال بحقي من صغار الصحفيين لان الصحفي الصغير هو من لا يعرف كيف يحرر الخبر و الصحفي الصغير هو من لا يزال لا رصيد له في قلمه الا ما تناقله عن هذا وذاك ، و رسالتي لكم ايها المعتقون مفادها ان الصحفي الصغير عمراً و الذي تقيسون ابداعه بعمره قد تعرض لما يفوق قدراتكم و احبار اقلامكم التي نثرتموها هنا و هناك ، نحن صغار في اعمارنا الا اننا كبار في ابداعاتنا و لا تنسون ان الصحافة كالطب مهنة متجددة كل يوم و يقول اهلنا بالعامية ((الاكبر منك بيوم افهم منك بسنة )) و انا اقول اليوم بعد ما تعرف عليه الصحفي المعاصر او الصغير كما تدعون من تكنولوجيا حديثة حاول جاهداً نقلها اليكم و بعد ما تعرض له من ارهاب و ويلات فاق برصيده ما تعلمتموه في جريدة الـ ((........)) و مكان الـ((........))
و على يد هذا او ذاك ، لكن ما تعرضنا له اليوم من عذابات و ويلات و ارهاب و تهديدات كل ذلك يعتبر عمل ميداني فاق خبراتكم و ما تعلمتموه بشكل نظري عايشناه نحن ((الصغار)) بشكل عملي ، لذلك اعيد لكم ما تعلمناه ايها ((الكبار )) :
((لو دامت لغيرك ما وصلت اليك )) فاليوم انت تحتكر صفحات الصحف و غد سأكون انا
و قد أفوقك ايضاً في خبرتي و قوة حروفي ، فتحية ألف تحية لقلمي الكبير الذي يخط مسيرتي نحو سحب المتلقين من كل من سولت له نفسه بأن يطلق عليً لقب ((صغار الصحفيين )) .
و على يد هذا او ذاك ، لكن ما تعرضنا له اليوم من عذابات و ويلات و ارهاب و تهديدات كل ذلك يعتبر عمل ميداني فاق خبراتكم و ما تعلمتموه بشكل نظري عايشناه نحن ((الصغار)) بشكل عملي ، لذلك اعيد لكم ما تعلمناه ايها ((الكبار )) :
((لو دامت لغيرك ما وصلت اليك )) فاليوم انت تحتكر صفحات الصحف و غد سأكون انا
و قد أفوقك ايضاً في خبرتي و قوة حروفي ، فتحية ألف تحية لقلمي الكبير الذي يخط مسيرتي نحو سحب المتلقين من كل من سولت له نفسه بأن يطلق عليً لقب ((صغار الصحفيين )) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق