الجمعة، 29 أغسطس 2014

الاميرة ماتزال نائمة

الكوابيس تؤرقني........
تأخذ ليالي النوم الهادئ من عيناي ، تشعرني بالخوف و الوحدة ..كشبح يغتاليني كل ليلة يجعلني اشعر بالخوف ارتجف لوحدي أمام سطوة ذلك الشبح المخيف!!






ليالِ تذكرني بأفلام الكارتون و بيوت الأشباح في كتب القصص الخيالية
كم هو خانق ذلك الاحساس ..و كم هو موحش ...
انه كوحشة القبر لكن في تخبطات الحياة المقرفة

وسط كل تلك الوحشة شمعتي الصغيرة تمنحني الدفئ كل ليلة و تبعد عني عوالم الظلام الموحشة....!!
أميري الحبيب.............
ما يزال حضنك الدافئ هو الوحيد القادر على جعلي أشعر بالراحة و الأمان
و أخلد للنوم دون معاناة .. و دون تلك الحبوب التي لم يعد مفعولها يسري في جسدي الهزيل .. و اخلد لنوم يجمعني بحلم تحيطني فيه ذراعاك
تأخذني على تلك الفرس البيضاء ذات الاجنحة الكبيرة الى سماء العاشقين حيث نستمتع معاً بك ايها القمرثم نغفو لنصحو على تلك القبلة المنتظرة من شفاه القمر....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق