أغنياء الموصل...
يحملون حقائبهم راحلين..ينجون بحياتهم من تلك اﻷروح الشريرة التي سكنت المدينة..تاركين خلفهم فقراء تنهش الذئاب في لحومهم
من ذا الذي ينقذهم..من ذا الذي يحتضن الطفل اليتيم الجائع؟!!
عذراً أيها الشهيد..طفلك مازال واقفاً عند باب الخيمة ينتظر عودتك حاملاً إليه فتات طعام يسد به جوعه ..عذراً لك يا شهيد لم نبني لطفلك مدرسة و لم نهديه قلم ..بل أهديناه بفقدك كاميرات و صور و تكنولوجيا عاهرة !!
مدونة اعلامية تأسست لتكون مرفأ لقلم المحررة و تحتوي مجموعة من الموضوعات و القصص و المقالات الصحفية و الريبورتاجات
الأربعاء، 25 فبراير 2015
اشباح تغتال فقراء مدينتي و تحيلهم رماد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق