الأربعاء، 25 فبراير 2015

اشباح تغتال فقراء مدينتي و تحيلهم رماد

أغنياء الموصل...
يحملون حقائبهم راحلين..ينجون بحياتهم من تلك اﻷروح الشريرة التي سكنت المدينة..تاركين خلفهم فقراء تنهش الذئاب في لحومهم
من ذا الذي ينقذهم..من ذا الذي يحتضن الطفل اليتيم الجائع؟!!
عذراً أيها الشهيد..طفلك مازال واقفاً عند باب الخيمة ينتظر عودتك حاملاً إليه فتات طعام يسد به جوعه ..عذراً لك يا شهيد لم نبني لطفلك مدرسة و لم نهديه قلم ..بل أهديناه بفقدك كاميرات و صور و تكنولوجيا عاهرة !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق