من هو الجيل الانساني..صراع الانسانية بين الحاضر و الماضي...
كلما كبرنا كنا نرى في الاجيال السالقة نكهة جميلة لا يمكن ان تكرر ابدا، لدرجة اننا نرى في انفسنا الجيل الافضل من الاجيال التي تلينا و هذه هي الحقيقة التي لا يمكن ان ينكرها اي منا ، كما اننا نرى في الاجيال التي سبقتنا الاصالة و الطيبة التي لم نعد نحملها اليوم بسبب التطور التكنولوجي الذي جعل عاطفتنا اقرب الى ان تكون رقمية و ذلك ينعكس على حياتنا بشكل كبير ، كما اننا اصبحنا نفضل العزلة و الهدوء على الحياة الاجتماعية ، و هذه احدى اهم انعكاسات التكنولوجيا الحديثة علينا ، و بهذا يكون جيلنا هو الجيل القاسي المشاعر و الذي لا تحركه تيارات العواطف العاتية ، هل صدقتم ما ترسمونه لانفسكم...؟!!
انها مجرد خيالات و خدعة من اجيال سبقتنا في حقيقة الامر لم تكن تحمل اي عاطفة و لم يكن بينها غير الصراعات على توافه الامور التي ما زالت لغاية اليوم تؤثر سلبا على حياتنا ، و لو دققتم في النظر لوجدتم ما تصبون اليه من اجابات و حقائق.. فالانفتاح الكبير على العالم قد يكون جعلنا الاكثر تأثرا و عاطفة بالمقارنة بكل الاجيال التي سبقتنا ..انها خدعة الزمن فالحقيقة التي لم نكن نراها ان الزمن القديم هو الاجمل لا الاجيال و هو من صنع تلك الاجيال لا هم من صنعوا ذلك الزمن الجميل، ما زالت اجيال الشباب تنصت بعاطفة و تأثر كبيرين لام كلثوم او ميادة الحناوي او غيرها و نحن نتأثر ايضا بما نستمع اليه ، انفتاحنا على العالم الخارجي جعلنا نتأثر و نتعاطف مع كل ما يحدث حولنا اكثر من الاجيال التي تحاول ان تزرع الحقد فينا و قد نكون في دواخلنا نتذمر على ذلك الحقد او حتى نحاربه و نصارعه داخليا ، قد يكون هذا ما يمكن تسميته بصراع الاجيال فهم يسخروا من عاطفتنا لانها كبيرة و نحن نصارع عواطفهم التي تكون قد تحجرت بسبب الزمن و ما مروا به من ظروف صعبة جعلتهم الاكثر قسوة و الاقل عاطفة ، نعم يا ابي يا عمي و يا جدي انا الاكثر عاطفة منكم لانني انتمي الى عاطفة كبيرة عالمية ...
انا استيقظ صباحا فألقي التحية على الجميع من خلال الفيس بوك او تويتر ، اذهب الى محل عملي او الجامعة فأجد اصدقائي بانتظاري و اتواصل معهم حتى اكثر من تواصلي معكم ، لا لانني احبهم اكثر منكم بل لانهم يحلقون بعيدا عن تلك المشاكل التي اصابنا الارهاق و الملل منها ، اعود الى منزلي فاجد نفسي محاطاً بعشرات الكلمات الجميلة من الاصدقاء الذين قد تظنون انهم رقميين لكنهم اليوم اصبحوا واقع يغير خارطة البلدان التي عجزتم انتم انفسكم ان تغيروها ، عذرا يا احبتي من ذلك الجيل فنحن جيل عقولنا من الدجيتال جعلت عاطفتنا اكبر و جعلتنا اكثر اشتياقاً و تواصلاً
انها مجرد خيالات و خدعة من اجيال سبقتنا في حقيقة الامر لم تكن تحمل اي عاطفة و لم يكن بينها غير الصراعات على توافه الامور التي ما زالت لغاية اليوم تؤثر سلبا على حياتنا ، و لو دققتم في النظر لوجدتم ما تصبون اليه من اجابات و حقائق.. فالانفتاح الكبير على العالم قد يكون جعلنا الاكثر تأثرا و عاطفة بالمقارنة بكل الاجيال التي سبقتنا ..انها خدعة الزمن فالحقيقة التي لم نكن نراها ان الزمن القديم هو الاجمل لا الاجيال و هو من صنع تلك الاجيال لا هم من صنعوا ذلك الزمن الجميل، ما زالت اجيال الشباب تنصت بعاطفة و تأثر كبيرين لام كلثوم او ميادة الحناوي او غيرها و نحن نتأثر ايضا بما نستمع اليه ، انفتاحنا على العالم الخارجي جعلنا نتأثر و نتعاطف مع كل ما يحدث حولنا اكثر من الاجيال التي تحاول ان تزرع الحقد فينا و قد نكون في دواخلنا نتذمر على ذلك الحقد او حتى نحاربه و نصارعه داخليا ، قد يكون هذا ما يمكن تسميته بصراع الاجيال فهم يسخروا من عاطفتنا لانها كبيرة و نحن نصارع عواطفهم التي تكون قد تحجرت بسبب الزمن و ما مروا به من ظروف صعبة جعلتهم الاكثر قسوة و الاقل عاطفة ، نعم يا ابي يا عمي و يا جدي انا الاكثر عاطفة منكم لانني انتمي الى عاطفة كبيرة عالمية ...
انا استيقظ صباحا فألقي التحية على الجميع من خلال الفيس بوك او تويتر ، اذهب الى محل عملي او الجامعة فأجد اصدقائي بانتظاري و اتواصل معهم حتى اكثر من تواصلي معكم ، لا لانني احبهم اكثر منكم بل لانهم يحلقون بعيدا عن تلك المشاكل التي اصابنا الارهاق و الملل منها ، اعود الى منزلي فاجد نفسي محاطاً بعشرات الكلمات الجميلة من الاصدقاء الذين قد تظنون انهم رقميين لكنهم اليوم اصبحوا واقع يغير خارطة البلدان التي عجزتم انتم انفسكم ان تغيروها ، عذرا يا احبتي من ذلك الجيل فنحن جيل عقولنا من الدجيتال جعلت عاطفتنا اكبر و جعلتنا اكثر اشتياقاً و تواصلاً
و انتم يا اصدقائي الرقميين دعونا بفخر كبير و سعادة بالغة نؤسس لحياة عصرية اكثر انسانية رغم كل ما نواجهه من صعوبات لكننا (( نستطيع )) فنحن هو الجيل الذهبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق