الشعر أدركه الصباحْ
يا شهرزاد توقفي،
وتوجّسي وتخوّفي
رحلت شياطين القصائدِ
والمدى
ضاقت بآلاف من الشعراءِ
تجري
خلف شيطانٍ مباحْ
الشعر لا يقوى على حمْل ابتسامتكِ النقيةِ
في زمانٍ ينتقي أغلى الجراحْ
يا شهرزادُ توقفي..
ما عاد يسمعك الملوكْ
ما عاد يفخر بالقصائد أهلكِ،
واسودّ وجه أبيك في وجه الشكوكْ
لا تنظمي الأشعارْ
يا شهرزادُ توقفي
تلك الخيالات المضيئة ليست الأنوارْ!!
يا شهرزاد بل الفراشة قبلكِ
انتحرت على أوهام (نارْ)
البوحُ أدركهُ النهارْ
وشهريار يقايض الأشعارَ بالذهبِ
والحبَ بالكذبِ
يا شهرزادُ
توقفي
عن سرْد إحساس الصحاري والقفارْ
كل القصائد دُجِّنت
واستهلكتها الفاتناتُ
ولم يعد للشعرِ شيٌْ من وقارْ
الشعر أدركه الرحيلْ
فاستسلمي
لقصائد البعد العليلْ
واستهجني الأحلامَ
في وصفٍ بخيلْ
لا تُكثري الإبداعَ
فالشعراءُ يعجبهم تهالك (شهرزادَ)
على متاهات السبيلْ
ولا تقولي شعركِ
إلا قُبيل الفجر حين ينام كلُّ الناسْ
واستيقظي
وتعوّذي..
فالشعر قد يأتي به الوسواسْ
وتحصّني بالله وحدهِ
واكتبي الشعرَ الذي
تمليه نبضات الفؤادْ
وبنور وجهكِ
أرِّخي لأشعار في زمن الفسادْ
وتسلّحي بالحبِّ
والإصرارِ
في دنيا التخاذل والكسادْ
وتعلًمي
كيف الملاكُ
يجيء بالاشعار حين ينامُ
شيطان العبادْ
وتذوقي طهر الصلاةِ
وكيف يمكن أن تدبّ الروح في صلب الجمادْ
يا شهرزادْ
وإذا فرغتِ من الصلاةِ تكلّفي بعض الورقْ
والحبرَ من دمعٍ تمازج بالأرقْ
وإذا كتبتِ الشعرَ
لا تذري أثرْ
وتقطّعي
مثل القصائدِ
واحفظيها
في مخيلة القمرْ
وإذا تدارككِ الصباحْ
وسمعتِ صوت الدركِ يعلو بالصياحْ
أخفي بقايا الذكرياتِ وأطهر الأشعارْ
وتوقّفي عن سردِ أوجاع القصائدِ
فالقصائد كلما كانت من الأوهامِ أنقى
كلما احترقت على ضوء النهارْ
وتذكّري
أن الندى
لا عانق الصبحَ المدجج بالضياء تبخّرْ
وبأن شعركِ من رقيق الطلِّ أطهرْ
وتعوّذي بالله حسبكِ
في الصباحِ وفي المساءْ
وتبّري
مهما قسى الناس الذين تحاملوا
ضد النقاءْ
ودعي الوقوفَ على مدى التذكارْ
وحاذري
أن دمعكِ ينهارْ
فالحبُّ ضاعَ
ولم تفدكِ رواية الأشعارْ
واستبدلوكِ ولم يعد
يصغي لشعركِ شهريارْ!!
يا شهرزادُ
لهم شياطين القصيدْ
ولكِ الملاكُ
يراقص الهمساتِ والبوحَ الوليدْ
وإذا تساقط زيفهم
سيظل شعركِ يستزيدْ!!
وحينها
قولي (قصائد شهرزادْ)
وعلميهم
كلما قستِ الظروفُ
بأن طهركِ
مثل بوحكِ
في ازديادْ
وسائليهم
أن يجاروا طهركِ
وإذا تفاقم صمتهم
أرخي العنادْ
ألقي بقيةَ شعركِ
أثراً يقود سبيلهم
وامضي
ولا تذري سوى
أوراقَ تحمل إسمكِ
يا شهرزاد توقفي،
وتوجّسي وتخوّفي
رحلت شياطين القصائدِ
والمدى
ضاقت بآلاف من الشعراءِ
تجري
خلف شيطانٍ مباحْ
الشعر لا يقوى على حمْل ابتسامتكِ النقيةِ
في زمانٍ ينتقي أغلى الجراحْ
يا شهرزادُ توقفي..
ما عاد يسمعك الملوكْ
ما عاد يفخر بالقصائد أهلكِ،
واسودّ وجه أبيك في وجه الشكوكْ
لا تنظمي الأشعارْ
يا شهرزادُ توقفي
تلك الخيالات المضيئة ليست الأنوارْ!!
يا شهرزاد بل الفراشة قبلكِ
انتحرت على أوهام (نارْ)
البوحُ أدركهُ النهارْ
وشهريار يقايض الأشعارَ بالذهبِ
والحبَ بالكذبِ
يا شهرزادُ
توقفي
عن سرْد إحساس الصحاري والقفارْ
كل القصائد دُجِّنت
واستهلكتها الفاتناتُ
ولم يعد للشعرِ شيٌْ من وقارْ
الشعر أدركه الرحيلْ
فاستسلمي
لقصائد البعد العليلْ
واستهجني الأحلامَ
في وصفٍ بخيلْ
لا تُكثري الإبداعَ
فالشعراءُ يعجبهم تهالك (شهرزادَ)
على متاهات السبيلْ
ولا تقولي شعركِ
إلا قُبيل الفجر حين ينام كلُّ الناسْ
واستيقظي
وتعوّذي..
فالشعر قد يأتي به الوسواسْ
وتحصّني بالله وحدهِ
واكتبي الشعرَ الذي
تمليه نبضات الفؤادْ
وبنور وجهكِ
أرِّخي لأشعار في زمن الفسادْ
وتسلّحي بالحبِّ
والإصرارِ
في دنيا التخاذل والكسادْ
وتعلًمي
كيف الملاكُ
يجيء بالاشعار حين ينامُ
شيطان العبادْ
وتذوقي طهر الصلاةِ
وكيف يمكن أن تدبّ الروح في صلب الجمادْ
يا شهرزادْ
وإذا فرغتِ من الصلاةِ تكلّفي بعض الورقْ
والحبرَ من دمعٍ تمازج بالأرقْ
وإذا كتبتِ الشعرَ
لا تذري أثرْ
وتقطّعي
مثل القصائدِ
واحفظيها
في مخيلة القمرْ
وإذا تدارككِ الصباحْ
وسمعتِ صوت الدركِ يعلو بالصياحْ
أخفي بقايا الذكرياتِ وأطهر الأشعارْ
وتوقّفي عن سردِ أوجاع القصائدِ
فالقصائد كلما كانت من الأوهامِ أنقى
كلما احترقت على ضوء النهارْ
وتذكّري
أن الندى
لا عانق الصبحَ المدجج بالضياء تبخّرْ
وبأن شعركِ من رقيق الطلِّ أطهرْ
وتعوّذي بالله حسبكِ
في الصباحِ وفي المساءْ
وتبّري
مهما قسى الناس الذين تحاملوا
ضد النقاءْ
ودعي الوقوفَ على مدى التذكارْ
وحاذري
أن دمعكِ ينهارْ
فالحبُّ ضاعَ
ولم تفدكِ رواية الأشعارْ
واستبدلوكِ ولم يعد
يصغي لشعركِ شهريارْ!!
يا شهرزادُ
لهم شياطين القصيدْ
ولكِ الملاكُ
يراقص الهمساتِ والبوحَ الوليدْ
وإذا تساقط زيفهم
سيظل شعركِ يستزيدْ!!
وحينها
قولي (قصائد شهرزادْ)
وعلميهم
كلما قستِ الظروفُ
بأن طهركِ
مثل بوحكِ
في ازديادْ
وسائليهم
أن يجاروا طهركِ
وإذا تفاقم صمتهم
أرخي العنادْ
ألقي بقيةَ شعركِ
أثراً يقود سبيلهم
وامضي
ولا تذري سوى
أوراقَ تحمل إسمكِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق