يصادف اليوم عيد الصحافة العراقية، حيث صدرت في مثل هذا اليوم من عام 1869 العدد الاول من جريدة زوراء و هي اول جريدة عراقية ، و كانت زوراء قد صدرت على يد مؤسسها الوالي مدحت باشا. الذي جلب لها مطبعة من باريس عام 1869، اسماها بمطبعة(الولاية). فكانت المطبعة والجريدة صنوين لعمل واحد. صدرت الزوراء ومنذ عددها الأول باللغتين العربية والتركية وبالحجم المتوسط، بثماني صفحات، ثم باربع صفحات، حتى عام 1908 م.
و في كل عام من نفس هذا اليوم تحتفل نقابة الصحفيين العراقيين و كل صحفيي العراق بعيد الصحافة الا ان احتفال هذا العام اختلف تماماً عن كل عام فالاعلامي العراقي في الوقت الحاضر و نظراً للظروف الامنية التي يمر بها البلد تم تكمميم قلمه حيث امر رئيس الوزراء العراقي بحجب مواقع التواصل الاجتماعي التي كان يرتادها الصحفيين بشكل كبير لنشر ما يجود به قلمهم فيجدون من خلال هذه المواقع مرفأ يجمعهم بقرائهم و زملائهم و يتلقون رجع الصدى بشكل مباشر، حجب هذه المواقع جعلت العراق في معزل عن العالم و لن يستطيع الصحفي من الحصول على ابسط حقوقه في الانفتاح على العالم الخارجي و كما ان هذا القرار ينافي ماجاء به قانون الحريات الصحفية و التي يعطي الصحفي الحق في النشر و الاختلاط و الانفتاح على العالم ليحصل بذلك على ما يستحقه من اخذ مكانته الحقيقية بين الصحفيين العرب و العالميين نظراً لما يمتلكه الصحفي العراقي من موهبة و سرعة في نقل الخبر.
و من هنا استغل الفرصة لأقوم بتهنئة نفسي أولاً و صحفيي بلدي ثانياً على فقدان حريتهم الصحفية و تكميم افواههم و منعهم من نقل الحدث و منع العالم من التواصل مع صحفيي العراق من خلال غلق مواقع التواصل الاجتماعي و حرماننا من هذه الخدمة.
و في كل عام من نفس هذا اليوم تحتفل نقابة الصحفيين العراقيين و كل صحفيي العراق بعيد الصحافة الا ان احتفال هذا العام اختلف تماماً عن كل عام فالاعلامي العراقي في الوقت الحاضر و نظراً للظروف الامنية التي يمر بها البلد تم تكمميم قلمه حيث امر رئيس الوزراء العراقي بحجب مواقع التواصل الاجتماعي التي كان يرتادها الصحفيين بشكل كبير لنشر ما يجود به قلمهم فيجدون من خلال هذه المواقع مرفأ يجمعهم بقرائهم و زملائهم و يتلقون رجع الصدى بشكل مباشر، حجب هذه المواقع جعلت العراق في معزل عن العالم و لن يستطيع الصحفي من الحصول على ابسط حقوقه في الانفتاح على العالم الخارجي و كما ان هذا القرار ينافي ماجاء به قانون الحريات الصحفية و التي يعطي الصحفي الحق في النشر و الاختلاط و الانفتاح على العالم ليحصل بذلك على ما يستحقه من اخذ مكانته الحقيقية بين الصحفيين العرب و العالميين نظراً لما يمتلكه الصحفي العراقي من موهبة و سرعة في نقل الخبر.
و من هنا استغل الفرصة لأقوم بتهنئة نفسي أولاً و صحفيي بلدي ثانياً على فقدان حريتهم الصحفية و تكميم افواههم و منعهم من نقل الحدث و منع العالم من التواصل مع صحفيي العراق من خلال غلق مواقع التواصل الاجتماعي و حرماننا من هذه الخدمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق