سابقاً كنا نقول ان " للقلم و البندقية فوهة واحدة " ، لكننا اﻻن لم نعد نسنخدم اﻻقﻻم بسبب التطور التكنولوجي الذي جعل كل فرد في هذا العالم اعﻻميا اينما كان و بأي فكر و أيديولوجيا يحملها...
و بما ان اﻷخبار ﻻ تكتب على يد مختص او مصدر فقد أصبح كل فرد فينا مصدر قائم بحد ذاته مما جعل العالم يدخل في حروب افتراضية اعﻻمية تستند على بث كم هائل من الشائعات التي تخدم جهة معينة.
هنا تم اقحامنا في ان نكون جزء من تلك الحروب الكبيرةالتي تدور على أرض الواقع بل و تؤثر حتى على أشخاص يخاطرون بأنفسهم في ساحات الوغى و بهذه الطريقة نرى انعكاس مانقوم بكتابته عليهم بشكل ايجابي او سلبي
و من المفترض في هذه الحالة ان نكون أكثر وعياً و إدراكا للدور الحقيقي الذي نقوم به كل يوم عبر مواقع التواصل اﻻجتماعي و اﻻعﻻمي ..فنحن الوجه الآخر للأسلحة المستخدمة هناك في الساحات ، ان كل كلمة ننشرها قد تكون بمثابة رصاصة تخترق جسد و فكر أحدهم..و هذا الفرد اما ان يكون صديق و شريك في الوطن او يكون عدو استباح حرمة بﻻدنا...
نحن أيضاً أبطال بما نقوم بنشره ﻻننا نشارك و بشكل فعال في حروب أسمع صوتها العالم بمجرد ان نضغط على كلمة Done ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق