الزمان يعيد نفسه ......
صدقوا ولكن...!!
كل ما دارت عجلة الزمن في دول الغرب الكافر نحو التقدم سارت عجلة التخلف في البلدان الاسلامية نحو التخلف و هذا ما يشغل بالي كثيراً مؤخراً...
عندما بدأ النبي محمد (ص) بالدعوة للأسلام كان الملحدين قد وصلوا حد لايطاق من التخلف فأنقذهم من تلك العقليات التي كادت أن تتسبب بأنقراض الانسان فئة ( أنثى ) وفتكهم بالفقير ....
المشهد الان يعاود نفسه من جديد لكن بثياب أخرى فملحدو الأمس مثقفي اليوم الذين تدون بهم عجلة التقدم بأسرع مما نتوقع و هم أول من يناديون بأنقاذ الانسانية من مخالب الاسلامويين الذي باتت مظاهر التخلف و الفتك بالأنسان ة الانسانية الجزء الأهم من يومياتهم حتى خيل لنا أنهم يتعشون لحماً بشري و تسكرهم نبيذ الدماء البريئة ......!!
و هنا يحضرني العصور الوسطة حين قال يطلب الفيلسوف الأماني الكبير نيتشه من أخته أن لا تدع رجا الدين يتلون الصلاة عليه...وددت لو أقلده في هذا الطلب كمرجع للعقول الواعية التي تناقش و تسأل لتتعلم و تتنور و تدرك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق